أفغانستان :طالبان تواصل قمعها الوحشي للمظاهرات و الحكومة المؤقتة أمام أزمة إنسانية .
طالبان تواصل قمعها الوحشي للمظاهرات و الحكومة المؤقتة أمام أزمة إنسانية .
تفاقم الأزمة الإنسانية الطويلة الأمد في أفغانستان.
تصاعد التوتر على الحدود الأفغانية الباكستانية.
الاعتداءات الجسدية و الاعتقالات للصحفيين و المتظاهرين ضد الحكومة الأفغانية الجديدة
بعد يوم واحد فقط على تسمية طالبان لمجلس وزراء بالوكالة لقيادة البلاد التي أمضوا عقدين من الزمان في محاولة غزوها، بدأت التحديات المذهلة التي رافقت النصر تتضح بشكل حاد، حيث بدأت التوترات مع باكستان وتفاقمت الأزمة الإنسانية الطويلة الأمد في أفغانستان، وهددت حملة القمع الوحشية التي يشنها المتشددون للمعارضة بتقويض ثقة البعض من الموالين. حركة طالبان التي قمعت عدة احتجاجات في جميع أنحاء البلاد باعتقال العشرات من المشاركين وتعريضهم للانتهاكات في سجون مكتظة، وذلك إثر إعلان الحركة عدم سماحها بالاحتجاجات دون موافقة الحكومة.
الاعتداءات الجسدية و الاعتقالات طالت أيضا الصحفيين خلال تغطيتهم لاحتجاجات أمام مركز للشرطة في كابول، والذين نقلوا صورة مروعة لأحد السجون المحلية ولم تعلن طالبان عدد المتظاهرين المحتجزين ولم تعلق حتى على أخبار الاعتقالات والاعتداءات.
توترات على الحدود مع باكستان
تواجه طالبان عزلة دولية ، وتكافح للتعامل مع التوترات طويلة الأمد على الحدود الأفغانية الباكستانية ، حيث واصل الجيش الباكستاني قصف مخابئ المتشددين المشتبه بهم وتسببت الضربات بقذائف المورتر في مناطق بمقاطعة كونار شمال شرق أفغانستان بإصابة عدد من الأشخاص.
لا يزال الزعيم السابق ، أشرف غني ، الرئيس الأفغاني الذي استقال فجأة منتصف أغسطس ، يحاول تكذيب الإشاعات الصادرة حوله فأصدر بيانا ينفي فيه سرقته ملايين الدولارات قبل فراره من كابول، مقدما اعتذاره لعدم قدرته على ضمان الاستقرار والازدهار لأفغانستان خلال فترة حكمه.
